الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

الاستعداد لبيزا 2012



يزا (Pisa) هي الأحرف الأولى للجملة الانجليزية " Programme for International Student Assessment " وتعني برنامج التقييم الدولي للطلبة ؛ وهو عبارة عن مجموعة من الدراسات تشرف عليها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD ) وتجرى كل ثلاثة أعوام بهدف معرفة مدى امتلاك الطلبة من العمر (15) سنة للمهارات والمعارف الاساسية في الرياضيات والعلوم والقرائية والتي تعينهم على المشاركة الفاعلة في المجتمع ، وهو أكبر مسح تعليمِي دوليِ في العالمِ ، يشمل المدارس والطلاب في (67) بلدا .

تعتمد الدراسة على معايير موحدة مثل تساوي أعمار الطلاب ( 15عاما فقط) دون اعتبار لصفوفهم الدراسية ، وتماثل الأسئلة التطبيقية ، وتحييد عوامل التاريخ والثقافة المحلية (حيث لا يتم إجراء اختبارات في التاريخ أو اللغة أو الدين مثلا ) .

للمزيد انظر الى المرفقات تابع الرابط
http://www.abegs.org/Aportal/Article/showDetails?id=5551

الخميس، 15 ديسمبر 2011

تحديد الأدوار



دور رئيس قسم الإشراف :
1- توزيع مشرفي المباحث: العلوم، والفيزياء، والكيمياء، والعلوم الحياتية، وعلوم الأرض والبيئة، والرياضيات، واللغة العربية، على مدارس العينة؛ بهدف المتابعة .
2- متابعة برنامج عمل هؤلاء المشرفين.
3- تزويد الوزارة بتقرير إداري وفني عن الترتيبات والإجراءات التي اتخذت؛ بهدف المشاركة الفاعلة في الاختبار.

دور المشرف :
• تضمين الخطة الجرائية بالاختبارات الدولية والوطنية .
• وضع خطه اجرائيه للاستعداد لتنفيذ اختبارات الـPISA .
• عمل لقاءات مع المعلمين وتوعيتهم بأهداف الاختبار وأهميته، وتوضيح المهارات التي يقيسها الاختبار.
• تزويد المعلمين بنماذج الاختبارات .
• تدريب المعلمين على بناء نماذج اختبارات تكافئ PISA .
• تطوير نماذج مشابهة لمشاركة المعلمين على نمط الأسئلة الموزعة.
• متابعة كيفية تنفيذ المعلمين للدراسة، وتقديم الدعم الفني حينما يلزم.
• نشر وتبادل النماذج المعدة من المعلمين بكافة الطرق .
• تقديم التسهيلات اللازمة للمعلمين والطلبة؛ وتأمين حصولهم على نسخ من الأسئلة.
• ديمومة هذه الإجراءات بدء من الصف الرابع الى الصف 8 .

دور مدير المدرسة :
• تضمين خطته الاجرائية للاختبارات الدولية والوطنية .
• عمل لقاء مع جميع معلمي مباحث : العلوم، والفيزياء، والكيمياء، والعلوم الحياتية، وعلوم الأرض والبيئة، والرياضيات، واللغة العربية؛ بهدف تعريفهم بأهمية البرنامج الدولي لتقييم الطلبة PISA بصورة عامة، وأهميته الوطنية بصورة خاصة.
• توفير أسئلة نماذج PISAالسابقة على المعلمين .
• وضع امتحان العلوم و الرياضيات في حصتين متابعتين بينها استراحة قصيرة لتعويد الطلبه على نمط الامتحان .
• وضع المعلم المناسب في الصف المناسب .
• توفير البيئة المناسبة للطلبة وعدم توزيع الصفوف حسب علامات الطلبة .
• متابعة تنفيذ المعلمين في حصصهم للأنشطة وحل الأسئلة الخاصة بالموضوع.
• الالتقاء بالطلبة المستهدفين؛ بهدف توعيتهم بأهمية الاختبار، وحثهم على الالتزام والجدية.
• تقديم التسهيلات الإدارية كلها ( تصوير الأسئلة وتوزيعها على الطلبة).
• عمل ملف خاص بالاختبار والأنشطة، التي ينفذها المعلمون في المدرسة.
• عقد لقاء دوري مع معلمي العلوم و الرياضيات بوجود المشرف للاطلاع على ما تم انجازه .

دور المعلم :
• فتح ملف خاص بالدراسة ووضع كل ما يلزم في الملف .
• تضمين الخطط لمعلمي العلوم والرياضيات واللغة العربية للاختبارات الدولية والوطنية .
• تعريف الطلبة بالبرنامج الدولي لتقييم الطلبة(PISA) وتوعيتهم بالأهمية الوطنية لهذا الاختبار.
• توزيع نماذج الأسئلة ومناقشتها مع الطلبة.
• تدريب الطلاب على نمط الاسئلة .
• تطوير نماذج مماثلة من الأسئلة.
• تصنيف الطلاب حسب النتائج و تحليل الاختبار.
• تحديد مواطن القوه والضعف .
• وضع خطة علاجية وتنفيذها .
• اطلاع الادارة وأولياء الأمورعلى النتائج .
• تشجيع الطلبة و تعزيزهم من قبل المعلم وإلادارة .
• التركيزعلى حل المشكلات وتظيف المعرفة بالمسائل الحياتية في الحصص والاختبارات .
• عمل مسابقات اسبوعية من أسئلة بيزا باشراف معلمي الرياضيات والعلوم واللغة العربية على طلبة الصف العاشر
دور المرشد التربوي :
• التعاون الايجابي بين معلمي الرياضيات و العلوم و الإدارة.
• التواصل مع أولياء الأمور من اجل تهيئة الظروف المناسبة للدرس.
• توعية ألطلبه بأهمية الاجابه لان هذا الاختبار يظهر موقع الأردن بين الدول المشاركة .
• الاطلاع على نتائج الدراسات السابقة و الاستفادة من التوصيات الواردة فيها .

دور ولي الأمر:
• تهيئه البيئة المناسبة في البيت .
• مد جسور التعاون مع المدرسة .
• تقديم الدعم و التعزيز .

المجالات المعرفية المستهدفة

أولا : المعرفة الرياضية: يشير مصطلح المعرفة الرياضية إلى قدرة الفرد على معرفة وفهم الرياضيات في الحياة لعمل الأحكام المنطقية ولاستخدامها وربطها باحتياجات الأفراد ، ويهتم مجال المعرفة الرياضية بقدرة الطالب على تحليل وتفسير وربط الأفكار بصورة فعالة ، بالإضافة إلى قدرة الفرد على إعادة صياغة المسائل الرياضية في أوضاع متباينة وحلها وتفسيرها . مجال الرياضيات ( 2012) : 1- محتوى الرياضياتِ : المفاهيم الرياضية المتضمنة للتفكير الرياضي . 2- العمليات الرياضية : تتضمن استعمال اللغة الرياضية وعرض ومهارات حل مشكلة. - الحسابات البسيطة. - الارتباطات بين العلاقات لحل مشاكل بسيطة. - التفكير الرياضي والتعميم. 3- الاستخدامات العملية للرياضيات . مجالات الرياضيات التي تركز عليها بيزا : توزع مجالات الرياضيات حسب النسب التالية : الفراغات والأشكال 25 ٪ التغير والعلاقات 25 ٪ الكميات 25 ٪ الاحتمال 25 ٪ 1- الفراغات والأشكال : يتضمن فهم العالم المشاهد ووصفه وترميزه ولأجل فهم مبدأ الأشكال ، فان على الطلبة أن يتمكنوا من اكتشاف الطريقة التي تتشابه وتختلف فيها الأشياء ، وذلك لتحليل مكونات الاختلاف للشئ ، ولفهم الأشكال بأبعاد مختلفة وبطرق تمثيل متعددة . يستلزم دراسة الأشكال وبنائها النظر إلى الاختلافات والتشابهات عندما يتم تحليل مكونات الأشكال وعند تمثيلها بطرق مختلفة وأبعاد متعددة ، والأمثلة التي تحتاج لهذا النوع من التفكير كثيرة ، فعلى سبيل المثال تحديد وربط صورة مدينة بخريطة المدينة والإشارة إلى الزاوية التي أخذت منها الصورة ، والقدرة على رسم الخريطة ، وفهم لماذا يبدو المبنى القريب اكبر من المبنى البعيد ، وكذلك فهم لماذا تبدو الطريق ملامسة للأفق عند الابتعاد عن نقطة معينة ، وفهم الأشكال ثلاثية الأبعاد . مجال الأشكال والفراغات : • إدراك الأنماط والأشكال . • وصف وترميز وإعادة ترميز المعلومات البصرية . • اختلافات وتشابهات الأشكال . • المواقع النسبية للأشكال . • تمثيل الأشكال في بعدين وفي ثلاثة أبعاد والعلاقة بينهما . • تحديد مواقع الأشكال في الفراغ . 2- التغير والعلاقات : تتسم جميع الظواهر الطبيعية بالتغير ، والعالم من حولنا ملئ بالعلاقات المؤقتة والدائمة ، ويمكن وصف بعض عمليات التغير المتضمنة أو نمذجتها باقترانات رياضية مثل الاقترانات الخطية أو الأسية ، وحيث أن بعض العلاقات لها تصنيفات مختلفة فانه يظهر أهمية تحليل البيانات في أحيان كثيرة لتحديد طبيعة العلاقات وتمثيلها بعلاقة رياضية تأخذ شكل معادلة أو متباينة . ويمكن تمثيل التغير والعلاقات بطرق متعددة تتضمن التمثيل العددي أو الرمزي أو الجبري أو الهندسي ، ويعتبر التحويل بين هذه الطرق وفهم العلاقات الأسية وطبيعة التغير مهما ، إذ على الطلبة أن يكونوا مهتمين بمبادئ النمو الخطي ( عمليات الجمع ) أو النمو الأسي ( عمليات الضرب ) وعلى الطلبة أن يلاحظوا العلاقة بين هذه النماذج والاختلاف الرئيسي بين العمليات الخطية والعمليات الأسية . يشتمل مجال التغير والعلاقات على التفكير الاقتراني الذي يشير إلى العلاقات ، ويتطلب من الطالب في عمر (15) أن يمتلك معرفة في معدل التغير واتجاه التغير وشدته ، فهم مساحة الدائرة وعلاقتها بالقطر ، والعلاقة بين أطوال أضلاع المثلث . كما يمكن فهم الاحتمالات بالشكل البسيط . 3- الكميات : يتضمن مجال الكميات فهم الحجم النسبي وإدراك الأنماط العددية واستخدام الأرقام لتمثيل الكميات وتعميم السمات في العالم الواقعي . يشتمل التفكير الكمي : • الوعي بالرقم . • فهم معنى العمليات . • الشعور بكمية الرقم . • الحسابات على الأرقام . • الحساب الذهني . • التقريب . 4- الاحتمال : نادرا ما يتعامل العلم مع حالات التأكد لان المعرفة العلمية قد تكون خاطئة أو أنها لا تصل إلى الحقيقة الدامغة ، وعدم التأكد حالة ملازمة للحياة الواقعية مثل : نتائج الانتخابات ، سقوط جسر ، انهيار سوق مالي ، توقعات الطقس ؛ ويرتبط مفهوم عدم التأكد بموضوعين :البيانات والاحتمال إذ يتناول علم الإحصاء موضوعا فريدا لتعليم الرياضيات وهو التفكير من خلال البيانات غير المؤكدة ، وهذا النوع من التفكير يطلق عليه التفكير الإحصائي . العناصر الأساسية لهذا المجال : • صفة التباين في الظواهر . • الحاجة إلى بيانات حول الظواهر . • إنتاج البيانات . • تكميم التغاير / الاختلاف . • تفسير التغاير . إن البيانات ليست أرقام بل هي أرقام تنتج في سياقات وأوضاع معينة ، وتستخرج البيانات من خلال عملية قياس ، ويقود التفكير حول القياس إلى فهم لماذا تكون بعض الأرقام ذات دلالة فيما تكون الأرقام الأخرى غير دالة ، ويعتبر تصميم مسوحات العينة موضوع أساسي في الإحصاء ، إذ يركز تحليل البيانات على افتراض أن البيانات التي يتم جمعها تمثل المجتمع الإحصائي ، ومفهوم العينة العشوائية البسيطة هو موضوع مهم بالنسبة للطلبة من عمر ( 15) سنة لفهم قضايا ترتبط بالاحتمال ، وحيث أن الظواهر لها نواتج غير مؤكدة فان نمط هذه النواتج يكون عشوائيا ، ومبدأ الاحتمال في البرنامج الدولي لتقييم الطلبة يؤسس على سياقات ذات علاقة بأدوات معينة مثل حجر النرد أو قطعة النقد ، أو المكعبات أو سياقات حياتية غير معقدة ، يمكن تحليلها بصورة بديهية أو يمكن نمذجتها باستخدام هذه الأدوات . والاحتمال يمكن أن يظهر من مصادر مختلفة مثل التباين الطبيعي في أطوال الطلبة أو تباين درجات الطلبة في الرياضيات ، أو مداخيل مجموعة من الناس ، إن الخطوة المهمة للطلبة في عمر ( 15) هي رؤية ودراسة البيانات والاحتمال . تتضمن المبادئ الرياضية في هذا المجال : • إنتاج البيانات . • تحليل البيانات وعرضها . • قوانين الاحتمال . • التنبؤ أو الاستنتاج . الكفايات : استخدم البرنامج الدولي لتقييم الطلبة PISA الكفايات الرياضية الآتية : 1- التفكير الرياضي : تتضمن أسئلة مرتبطة بخصائص الرياضيات ومعرفة الإجابات التي تقدمها الرياضيات لمثل تلك الأسئلة والتفريق بين الأنواع المختلفة للجملة مثل: التعريفات ، النظريات والتخمينات والفرضيات والأمثلة وكذلك القدرة على التعامل مع مدى واسع أو محدود من المبادئ الرياضية . 2- المحاججة : تتضمن البرهان الرياضي الذي يختلف عن أنواع التفكير الرياضي الأخرى واتباع وتقييم سلسلة من الحجج الرياضية من الأنواع المختلفة وامتلاك القدرة على الاكتشاف وإنشاء المحاججات الرياضية . 3- الاتصال : تتضمن التعبير عن مسائل ذات محتوى رياضي بطريقة شفوية ومكتوبة وفهم كتابات أو أحاديث الآخرين مول نفس المسألة . 4- النمذجة : تتضمن بناء المسألة بطريقة قابلة للنمذجة وترجمة الواقع على بناء رياضي / وتفسير النماذج الرياضية بصورة واقعية والعمل من خلال النموذج الرياضي والتحقق من صدق النموذج وتأمل وتحليل ونقد النموذج ونتائجه . 5- طرح وحل المسائل : تتضمن طرح الأسئلة ولعادة صياغتها وتعرفيها لأنواع مختلفة من المسائل الرياضية مثل ( تحويل شكل رياضي بحت إلى شكل تطبيقي ) وحل مسائل بعدة طرق . 6- التمثيل : تتضمن ترميز وإعادة ترميز المسألة الرياضية وترجمة أو تفسير مختلف التمثيلات الرياضية وفهم العلاقات الداخلية بينها ، واختيار التمثيلات المناسبة حسب الغرض . 7- استخدام الرموز واللغة الفنية والعمليات : تتضمن تفسير الرموز واللغة الفنية المستخدمة وفهم علاقتها باللغة العادية ، وتحويل اللغة العادية إلى لغة رمزية والتعامل مع الجمل والتعابيير التي تتضمن رموز وصيغ واستخدام المتغيرات لحل المعادلات وإجراء الحسابات . 8- استخدام الوسائط والأدوات : تتضمن معرفة واستخدام الأدوات ووسائط مختلفة بما فيها أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي قد تساعد في تنفيذ النشاط الرياضي مع ضرورة معرفة حدود تلك الأدوات . إن البرنامج الدولي لتقييم الطلبة لا يختبر هذه الكفايات بشكل مستقل وإنما يفترض تداخل تلك الكفايات ، وعند استخدام الرياضيات من الطبيعي الأخذ بالاعتبار وبصورة آنية هذه الكفايات مجتمعة ، وعليه فأي جهد لتقييم كفاية مفردة من الممكن أن يحدث من خلال مهمات محددة وليس بالضرورة من خلال تقسيم مجال المعرفة الرياضية . ثانيا : معرفة القراءة : هي قدرة الطالب على فهم واستيعاب واستخدام النصوص المكتوبة كي يحقق الطالب أهدافه وينمي معرفته وإمكانياته ويشارك في المجتمع . تعتمد الدراسة الدولية PISA على دراسة العمليات التالية المرتبطة بالفهم الكامل للنص وهي : • استرجاع المعلومات . • الفهم العام والشامل للنصوص . • تطوير التفسير . • تقييم المحتوى للنص . • تقييم شكل النص . ثالثا : المعرفة العلمية : هي القدرة على استخدام المعرفة العلمية لفهم العالم وتحديد القضايا المطروحة والتوصل إلى استنتاجات مدعمة بالأدلة . تعد القضايا العلمية والتكنولوجيا تحديا حقيقيا للافراد على المستوى الشخصي والوطني والدولي ، مما يدفع المسؤوليين لتحديد مدى قدرة الارفراد على التصرف عند مواجهة مثل هذه القضايا والاستجابة لها خاصة عندما يعد مؤشرا اوليا يمكن التنبؤ من خلاله بالطريقة التي سيستجيب بها الافراد مستقبلا عند مواجهة مواقف حياتية ترتبط بالعلوم والتكنولجيا . المعرفة العلمية التي تم تقييمها في بيزا 2006 : - تحديد القضايا والمسائل العلمية . - تفسير الظواهر بطرية علمية . - توظيف الأدلة والبراهين العلمية . بنية اختبار العلوم : بني اختبار العلوم في بيزا 2006 بطريقة تضمن اتزانا مناسبا للفقرات التي تقيم المكونات المختلفة لإطار تقييم المعرفة العلمية ، وحسب النسب التالية : 1- الأنظمة الفيزيائية : 17 2- الأنظمة الحيوية : 22 3- نظام الأرض والفضاء : 22 4- الأنظمة التكنولوجية : 5 أما من حيث الكفايات العلمية : - تحديد القضايا العلمية : 25 - تفسير الظواهر بطريقة علمية : 35 - استخدام الأدلة العلمية : 40 رابعا : مهارات حل المشكلة : وهي قدرة الفرد على استخدام المهارات المعرفية لمواجهة المواقف العلمية ذات التخصصات المتداخلة , حيث لا تظهر طرق الحل بوضوح وسهولة وحيث لا تكون مجالات المعرفة أو المناهج قابلة للتطبيق ضمن مجال واحد من الرياضيات أو العلوم أو القراءة .

مجالات الدراسة

تضم الدراسة الدولية ثلاثة مجالات محددة وهي القراءة والرياضيات والعلوم ،وتركز أسئلة الدراسة على مهارة حل المشكلات في تلك المجالات دون تركيز كبير على محتوى المناهج المتعلقة بها , بل تركزعلى المعرفة والمهارات الأساسية التي يحتاجها الطلبة في حياتهم , إضافة إلى التركيز على استيعاب المفاهيم والقدرة على العمل في أي مجال تحت مختلف الظروف بهدف قياس مدى نجاح الطلبة من العمر (15) والذين هم على وشك استكمال تعليمهم الإلزامي والاستعداد لمواجهة تحديات مجتمعاتهم اليومية . يركز الاختبار بنسبة عالية تصل الى 70 ٪ في كل دورة على أحد الفروع الثلاثة ( القراءة – أو الرياضيات – أو العلوم ) ، ففي سنة 2000 كان التركيز على القراءة ،وفي سنة 2003 على الرياضيات ، وفي سنة 2006 على العلوم ، وفي سنة 2009 على القراءة ، أما في سنة 2012 فسيكون التركيز على الرياضيات.

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

المشاركة الحالية (2012)



تم تطبيق الاختبار لأول مرة في كندا في ربيع 2011 ، وسيتم تطبيق على بقية الدول في ربيع 2012
وسيكون البدء في سكوتلاند خلال شهر آذار من عام 2012 ، وفي بريطانيا في شهر تشرين الثاني من نفس العام .وسيكون التركيز على مجال الرياضيات بنسبة تصل الى 70 ٪ .
ولاول مرة سيطبق مجموعة من الطلبة اختبارا محوسبا ، وسيستمرّ الامتحان المحوسب 40 دقيقة ، في إطار هذا الامتحان، سيُعرض على التلاميذ أسئلة في مجال معرفة واحد أو أكثر خلال الامتحان . المشاركة في الامتحان المحوسب لا تستوجب تحضيرًا أو دراسة خاصّة استعدادًا له. سيجرى في بداية الامتحان المحوسب تدريب قصير، يتعرّف التلاميذ من خلاله على الامتحان المحوسب، وتُعرض أمامهم إمكانيّات العمل القائمة فيه والطريقة الصحيحة لعرض الإجابات.

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

قراءة في اختبارات بيزا 2009م

1- شارك في هذه الاختبارات حوالي 500 ألف طالب من 34 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، و40 دولة ومنطقة من خارج المنظمة، مما يشير إلى شمولية الدراسة على مستوى أنحاء العالم، باستثناء المنطقة العربية .
2- احتلت كوريا بمعدل (539 نقطة) وفنلندا (536 نقطة) في مهارة القراءة رأس القائمة، بالنسبة للدول الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أما من خارج المنظمة فجاءت مدينة شنغهاي الصينية والتي شاركت لاول مرة في القمة بلا منازع، حيث حققت 556 نقطة، ثم هونج كونج (533 نقطة)، وسنغافورة (526)، وكندا (524)، ونيوزيلندا (521)، واليابان (520)، وأستراليا (515).
3- متوسط النقاط التي حصلت عليها دول المنظمة 493 نقطة. أما الدول التي كانت قريبة من المتوسط فهي: الولايات المتحدة، والسويد، وألمانيا، وأيرلندا، وفرنسا، والدينمارك، والمملكة المتحدة، والمجر، البرتغال.وأقل دول المنظمة نقاطا هي المكسيك، بمعدل 425 نقطة، بفارق 114 نقطة عن أفضل دول المنظمة، وهي كوريا (539).
4- أقل الدول نقاطًا في القراءة بين الدول غير الأعضاء في المنظمة، فهي قيرجستان، بمعدل 314 نقطة، وبفارق 242 نقطة عن أفضلها وهي شنغهاي (556)، وهو ما يعادل أكثر من ست سنوات دراسية بين طلاب البلدين. (أي أن طالب قيرجستان الذي يدرس في الصف التاسع، يعادل في مستواه الدراسي تلميذ شنغهاي، الذي يدرس في الصف الثالث الابتدائي).
5- في مجال القراءة متوسط ما حصل عليه الطلاب من دول المنظمة، أقل مما حصلت عليه البنات، بمعدل 39 نقطة ، أما في مجال الرياضيات، فمتوسط ما حققه البنون في دول المنظمة يزيد عما حققته البنات بنسبة 12 نقطة ، أما في مجال العلوم فليس هناك فرق تقريبا بين مهارات الجنسين .
6- شنغهاي الصينية حققت أفضل النتائج على الإطلاق رغم أن دخل الفرد فيها أقل بكثير من متوسط دخل نظيره في دول المنظمة، مما يثبت أن انخفاض الدخل القومي للدولة، ليس عائقًا أمام تحقيق نتائج تعليمية ممتازة، ويسري الأمر ذاته على كوريا التي حققت أفضل نتائج من بين دول المنظمة، والتي يقل متوسط دخل الفرد فيها، عن متوسط الدخل في دول المنظمة.

تحليل مشاركة الأردن عام 2006

- في مجال العلوم احتل الأردن الترتيب (45) ؛ إذ جاء أداء طلبة الأردن مماثلاً لأداء طلبة كل من تركيا، وتايلند، ورومانيا ، وقد تفوق طلبة الأردن على طلبة كل من مونتيغرو، والمكسيك، واندونيسيا، والأرجنتين، والبرازيل، وكولومبيا، وتونس، وأذربيجان، وقطر، وكرغستان .
- في مجال القرائية فقد احتل الأردن الترتيب (46) وجاء أداء طلبة الأردن مماثلاً لأداء طلبة كل من المكسيك، وبلغاريا، وصربيا، ورومانيا، واندونيسيا، والبرازيل ، فيما تفوق أداء طلبة الأردن على أداء طلبة كل من مونتيغرو ، وكولومبيا ، وتونس ، والأرجنتين ، وأذربيجان ، وقطر ، وكرغستان .
- في مجال الرياضيات احتل الأردن الترتيب (51) إذ ماثل أداء طلبة الأردن أداء طلبة كل من اندونيسيا والأرجنتين فيما تفوق أداء طلبة الأردن على أداء طلبة كل من كولومبيا، والبرازيل، وتونس، وقطر، وكرغستان .
- أظهرت نتائج الدراسة تفوق الإناث في الأردن على الذكور في المجالات الثلاثة .
- أظهرت نتائج الدراسة تفوق طلبة المدارس الاستكشافية المزودة بوسائل وأدوات تكنولوجيا تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على طلبة المدارس الأخرى .

قراءة في نتائج بيزا 2006

- أظهر المتوسط الحسابي لأداء الطلبة في العلوم والرياضيات والقراءة أن أداء طلبة فنلندا وهونج كونج وتايبيه (الصين) اجتاز بطريقة لافتة للنظر المتوسط الحسابي الموضوع من قبل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية .
- ظهر الأداء لطلبة الدول العربية ضعيفا لم يتعد المتوسط الحسابي لمنظمة التعاون و التنمية الاقتصادية الذي يساوي 500 درجة .
- من المؤشرات الاقترانية المهمة : أن السمات الشخصية والخصائص المدرسية كعدد الساعات المخصصة للقراءة والعلوم ومدى اهتمام الطلبة بالعلوم كلها عوامل تؤثر بدرجات مختلفة في أداء الطلبة .
- أثبتت الدراسات البحثية أن الأداء المتميز لطلبة بعض المدارس يرجع بالأساس إلى ارتفاع معدل مهارة القراءة لديهم .

مشاركات الدول


- بدأت أول مسابقة 2000م بمشاركة (43) دولة .
- الثانية عام 2003م
بمشاركة (41) دولة وقد حقق الفنلنديون المركز الأول في اختبارات القراءة والعلوم ، والمركز الثاني (بعد هونج كونج) في اختبارات الرياضيات، والمركز الثاني (بعد كوريا الجنوبية) في حل المعادلات والمعضلات الفيزيائية .
- المشاركة الثالثة عام 2006م
بمشاركة (57) دولة شاركت فيها فقط (3) من الدول العربية (الأردن – قطر – تونس) ، وقد حقق الفنلنديون المركز الأول في العلوم، والثاني (بعد تايوان) في الرياضيات، والثاني (بعد كوريا الجنوبية) في مهارات القراءة. وقد احتلت الدول العربية المشاركة مؤخرة الترتيب في مواد الاختبار الثلاثة ، لكن مع تميز بسيط للأردن .
- المشاركة الرابعة عام 2009
بمشاركة (62) دولة منها أربع دول عربية (الأردن، قطر، تونس، إمارة دبي ) ، وقد احتلت شنغهاي الصينية المرتبة الأولى عالميًا ، تلتها كوريا، ثم فنلندا ، في حين جاءت دبي في المرتبة (42)، والأردن في المرتبة (55)، وتونس في المرتبة (56) ، وقطر في المرتبة (61) ، وجاءت كازخستان في المرتبة الأخيرة (65) .

أدوات الدراسة


1- أدوات الدراسة كراسات الاختبار (مدة الاختبار ساعتان) : وتحتوي على أسئلة في الرياضيات والعلوم والقرائية من نوع الاختيار من متعدد أو الإجابة القصيرة أو الطويلة . يعتمد الاختبار على عناقيد من الأسئلة يتم توزيعها على كراسات الاختبار بطريقة منظمة ، والعنقود هو عبارة عن مجموعة من الوحدات تشتمل على أسئلة وضعت مع بعضها بعضا ..
2- استبانة الطالب ( مدتها 30 دقيقة ) : مجموعة من الفقرات التي توفر معلومات عن الخلفية الأسرية والأكاديمية للطلبة واتجاهاتهم وطموحاتهم وطرق تعلمهم للرياضيات والعلوم والقرائية ، ومدى استخدامهم للحواسيب ومدى اتقانهم للمهارات الحاسوبية .
3- استبانة المدرسة ( مدتها 30 دقيقة ): مجموعة من الفقرات التي توفر معلومات عن البيئة المدرسية والهيئة التدريسية والطلبة والمناهج الدراسية وبرامج التدريب للعاملين في المدرسة ، والوقت الذي يقضيه الطلبة في التعلم داخل المدرسة ، وعلاقة المدرسة مع المجتمع المحلي وأسر الطلبة .

سيعقد الاختبار في سكوتلاند شهر آذار من عام 2012 ، وفي بريطانيا في شهر تشرين الثاني من نفس العام .

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

اختيار المدارس والطلبة

اختيار المدارس والطلبة :

يتم اختيار المدارس عشوائيا من قبل فريق دولي .

متطلبات الإشتراك العالية تضمن البيانات النوعية الجيدة ويمكِن أَن تجعل المقارنات واقعية بين الدول .

المدارس التي يتم اختيارها تلبي المتطلبات الدولية الصارمة في اختيار افرادها .

المدارس التي لا يتم اختيارها لا تشترك في الاختبار .

تخضع المدارس الى عملية الاختيار العشوائي التي يزيد طلبتها عن (35) طالبا ضمن الفئة المستهدفة .

المتطلبات الدولية لاختيار المدرسة لطلابها :

يتم ترشيح المدرسة بالاتصال مع المركز الوطني .

ضرورة تبليغ المعلمين والطلبة وأولياء الامور في المدرسة التي يتم اختيارها .

ضرورة ترتيب الطلبة حسب تاريخ ميلادهم .

ضرورة توفر غرفة مناسبة للاختبار .

ضرورة استكمال الاستبانة لكل مدرسة مشاركة .

الاجابة على استبانة قصيرة للمعلم ومدير المدرسة تحتوي على بعض الاسئلة .

المطلوب من الطالب :

الاجابة على الاختبار والذي يضم أسئلة في الرياضيات ، العلوم ، القرائية .

الاجابة على بعض الأسئلة حول الخلفية الدراسية وطرق التدريس وعلى اتجاهاتهم نحو الرياضيات وتجاربهم .

الدراسة ستحدث في ظروف المدرسة الطبيعية .

ليست هناك حاجة لأي تحضير أَو دِراسة خاصة .

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

الجديد في PISA 2012

ثمة عنصر جديد في دراسة PISA في هذه الدورة وهو التقييم القائم على الكمبيوتر للقراءة والرياضيات وحل المشكلات ، الطبيعة التفاعلية للاختبار يسمح لتقييم الطالب في سياقات الرواية التي لن يكون من الممكن استخدام الورق التقليدي فيها .

سيتم دعوة ما يصل إلى 35 طالبا في كل مدرسة مشاركة لإكمال اختبار PISA بالقلم والورقة ، وعينة فرعية من حوالي 20 طالبا وطالبة من كل مدرسة ستكمل أيضا الاختبار بناء التقييم القائم على الكمبيوتر.

أهمية اختبار PISA :

الأهمية بشكل عام :

- يمثل هذا البرنامج التقييمي أسلوبا عاما لتقييم المعرفة والمهارات والاتجاهات التي تعكس التغيرات الحالية في المناهج التعليمية.

- يستخدم أسلوب التقييم الذي يعتمد على قياس قدرة الطلبة على توظيف المعرفة في المواقف الحياتية اليومية التي يواجهونها في المدرسة والبيت والمجتمع؛ إذ إن المهارات التي يتم قياسها تتعلق بقدرة الطلبة على التعلّم مدى الحياة من خلال تطبيق ما تعلموه في المدرسة في مواقف حياتية جديدة، من مثل: تقييم اختياراتهم وكيفية صنع قراراتهم .

- يركز هذا البرنامج على تقييم ما يستطيع الطلبة أن يفعلوه مقارنة بما تعلموه .

- يهدف البرنامج الى مقارنة مستويات الطلاب في العالم ، وكشف أوجه القصور لديهم، واستفادة الدول الضعيفة من تجارب الدول المتفوقة.

الأهمية بالنسبة للاردن :

1- تحديد مدى اكتساب الطلبة المعارف والمهارات التي تلزمهم في حياتهم في مجالات : العلوم ، والرياضيات ، والقرائية.

2- تطوير مؤشرات لمدى نجاح النظام التربوي في إعداد الطلبة في سن خمس عشرة سنة.

3- تهيئة الطلبة لأدوار بناءة في مجتمعهم.

4- مساعدة النظام التربوي على تشخيص مجالات قوته وضعفه لتحسين مخرجات التعليم.

5- مقارنة إنجازات النظام التربوي الأردني مع إنجازات النظم التربوية الأخرى.

6- مقارنة مستويات أداء طلبة الأردن مع أداء طلبة البلدان الأخرى.

7- قاعدة بيانات هامة تساعد على تحليل السياسات والبحوث التربوية .

الأحد، 20 نوفمبر 2011

التعريف بالدراسة الدولية pisa

البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA )

بيزا (Pisa) هي الأحرف الأولى للجملة الانجليزية " Programme for International Student Assessment " وتعني برنامج التقييم الدولي للطلبة ؛ وهو عبارة عن مجموعة من الدراسات تشرف عليها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD ) وتجرى كل ثلاثة أعوام بهدف معرفة مدى امتلاك الطلبة من العمر (15) سنة للمهارات والمعارف الاساسية في الرياضيات والعلوم والقرائية والتي تعينهم على المشاركة الفاعلة في المجتمع .

تعتمد الدراسة على معايير موحدة مثل تساوي أعمار الطلاب ( 15عاما فقط) دون اعتبار لصفوفهم الدراسية ، وتماثل الأسئلة التطبيقية ، وتحييد عوامل التاريخ والثقافة المحلية (حيث لا يتم إجراء اختبارات في التاريخ أو اللغة أو الدين مثلا ) .

يدير هذا البرنامج خمسة مراكز علمية:

المجلس الأسترالي للبحث التربوي.

المركز الوطني الهولندي للقياس التربوي.

مركز الاختبارات في الولايات المتحدة.

المركز الوطني الياباني لدراسات السياسات اليابانية.

المركز الأمريكي للتحليل الإحصائي.

pisa2012

ستنطلق خلال العام القادم الدراسة الدولية pisa 2012
كيف ستكون استعداداتنا ؟
والأصل ان نكون جاهزين على الدوام
فهل سياستنا التعليمية ومناهجنا ومدى استخدام معلمينا لاستراتيجيات تدريس وتقويم تكفل هذا الاستعداد ؟